أفتتح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا محمود بن حسين قطان، والملحق الثقافي السعودي بماليزيا وإندونيسيا الدكتور حسين بن عبدالرحمن بن حميد نادي الطلبة السعوديين بكوالالمبور.
وبين السفير قطان أهمية النادي للطلاب والمبتعثين ومرافقيهم في مقر ابتعاثهم، كونه يلبي عدد من الحاجات من خدمات إرشاد وتوجيه ويدعم مسيرة المبتعث السعودي العلمية والثقافية والإجتماعية ويسهم في إبراز مواهب الطلاب، واستثمار الوقت واكتساب الخبرة، كما حث الطلاب على المزيد من المثابرة في التحصيل العلمي والأكاديمي والعمل على إبراز البعد الحضاري والثقافي للمملكة، وما تشهده من نهضة تنموية شاملة في ظل القيادة الرشيدة، وأن يكونوا سفراء لوطنهم وتمثيله بصورة مشرفة في مختلف المحافل. وأكد السفير قطان على حرص السفارة والملحقية في حل المشكلات، وتسهيل الصعوبات التي قد تواجه الطلبة خلال فترة دراستهم.
ومن جهته أكد لـ«عكاظ» الملحق الثقافي الدكتور حسين بن حميد، أهمية النادي في حياة الطلاب في دول الابتعاث، والدور الذي يلعبه في تعزيز الهوية الوطنية والقيم والمبادئ الأصيلة، وتطوير المهارات الحياتية والعلمية والثقافية، وتطوير الذات، وتحقيق التميز والإبداع وتوسيع نطاق المعرفة. وبين الدكتور بن حميد أن «نادي الطلبة السعوديين بكوالالمبور» سيحتضن الأنشطة العلمية والثقافية والترفيهية وإقامة الندوات والمحاضرات وورش العمل التي تحفز على العلم واكتساب الخبرات.
وأوضح الدكتور بن حميد أن إدارة النادي ستعمل على إعداد البرامج الهادفة، وتقديمها بطريقة غير نمطية وبعيدا عن المألوف، بحيث تواكب الرؤية السعودية الطموحة 2030، وتكرس مفهوم الإبداع والابتكار لدى الطلبة، وتفيدهم في دراستهم وتخصصاتهم.